%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3:%20%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%A9%20%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%82%20%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B6%D9%84.. - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني

شاهد واسمع الكلمات التي القيت في التأبين (التقطت بكاميرا الهاتف المحمول)

كلمة السيد محمد علي الصفدي

كلمة السيد كنج أبو صالح

كلمة النائب واصل طه

كلمة الشيخ علي صفيه

كلمة الشاعر الشعبي نايف سليم

كلمة السيد هايل أبو جبل

كلمة آل الفقيد ألقاها السيد سيف الدين الولي

كلمة ابن اخت الفقيد من دمشق د. ياسر الصالح القاها بالنيابة عنه السيد حمود مرعي

قصيدة رثاء ألقاها الشاعر سليمان سمارة

 

مجدل شمس: جنازة تليق بمناضل..
نبيه عويدات – 28\04\2007

شيعت جماهير الجولان ظهر اليوم جثمان الفقيد أسعد محمود الولي الذي رحل عن عمر 65 عاماً. وقد أقيمت للفقيد جنازة تليق به كمناضل قاوم الاحتلال منذ ساعاته الأولى.

ولد أسعد الولي عام 1942 في مجدل شمس. انخرط في صفوف الجيش السوري ووصل لرتبة ضابط، قبل أن يتسرح من الخدمة قبل الاحتلال عام 1967. بعد الاحتلال الاسرائيلي للجولان عمل المرحوم كمدرس في مجدل شمس، لكنه سرعان ما اعتقل عام 1970 بعد أن اتهمته سلطات الاحتلال بتنظيم مظاهرة إثر وفاة الزعيم جمال عبد الناصر. بعد ذلك عمل كمدير للمدرسة الثانوية في مسعدة، ولكنه فصل هذه المرة من عمله لأنه رفض رفع العلم الإسرائيلي على مبنى المدرسة.

في هذه الأثناء كان أسعد الولي، ومنذ أيام الاحتلال الأولى، ينشط في صفوف المقاومة السرية في الجولان مستنداً إلى خبرته العسكرية. وبعد انكشاف أمر المقاومة عام 1973 تم اعتقاله مع العشرات من رفاقه وأودع الأسر الاسرائيلي لمدة سنتين ونصف.

لم يثن الأسر والتهديد المرحوم عن متابعة نضاله، فكان من المناضلين الذين وقفوا في مواجهة المخطط الاسرائيلي الرامي إلى ضم الجولان المحتل، وكان على مدى السنوات اللاحقة حتى وفاته شخصية وطنية لها دور ملموس في صنع القرار الوطني في الجولان.

عانى المرحوم في سنواته الأخيرة من سوء صحته، وقبل بضعة أيام سقط من على درج "مبنى الشام" في مجدل شمس أثناء تأديته واجب العزاء فأصيب بكسور خطيرة في رأسه، نقل على أثرها إلى المستشفى وبقي في حالة غيبوبة إلى أن وافته المنية ليل الجمعة السبت.

وقد شارك المئات في تشييع الراحل اليوم، وأقيمت مراسم تأبين في ساحة الشهداء في مجدل شمس تليق بمكانة الراحل كأحد مناضلي الجولان المقاومين للاحتلال. وقد ألقيت في التأبين عدة كلمات تحدثت عن مآثر الفقيد وخصائله الحميدة ودوره المهم في مسار النضال التحرري في الجولان المحتل.

وقد شاركت في التشييع وفود كبيرة من عرب 48. فقد ترأس النائبان واصل طه وسعيد نفاع وفداً كبيراً للتجمع الوطني الديمقراطي وألقى النائب واصل طه كلمة تحدث فيها عن معرفته بالراحل ومواقفه الوطنية والقومية الصادقة، كما وتحدث الشاعر الشعبي نايف سليم باسم لجنة المبادرة العربية الدرزية، والشيخ علي صفية من كفر ياسيف، كما وشارك في التشييع وفد كبير من جمعية أنصار السجين من عين ماهل، بالإضافة إلى وفود من مختلف قرى ومدن الجليل والكرمل.

 

 

 

 

 

مجموعة صور التقطت من تأبين وتشييع جنازة الفقيد أسعد الولي: